اخبار سياسية

ترمب يوجه بنشر الحرس الوطني لإطفاء الاضطرابات في كاليفورنيا والجيش في حالة استعداد للتدخل

تطورات أمنية وسياسية في لوس أنجلوس إثر عمليات وإنفاذ قوانين الهجرة

شهدت لوس أنجلوس تصاعدًا في الأحداث الأمنية والسياسية نتيجة الإجراءات الأخيرة المتعلقة بقوانين الهجرة، مما أدى إلى تفاعلات واسعة النطاق بين السلطات والمحتجين. فيما يلي استعراض للموقف والتداعيات المرتبطة به.

قرار إرسال الحرس الوطني وتوجيهات الرئيس ترمب

  • أمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب بنشر 2000 عنصر من الحرس الوطني في لوس أنجلوس بهدف تفريق الاحتجاجات المتواصلة منذ يومين، والتي أعقبت مداهمات وتوقيفات للمهاجرين.
  • وصف وزير الدفاع الأميركي المواجهات بأنها “غزو خطير” يشكل تهديداً للأمن القومي، مشيراً إلى أن قوات من مشاة البحرية الأميركية تتأهب للتدخل والسيطرة على الأحداث المتصاعدة.
  • تم توقيع المذكرة الرئاسية من قبل ترمب بعد اندلاع مواجهات بين المحتجين وعناصر إنفاذ القانون في المدينة، حيث بدأ التوتر منذ احتجاز العشرات من المهاجرين من قبل عملاء الهجرة الفيدراليين.

ردود فعل المسؤولين المحليين والدوليين

  • حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم: اعتبر إرسال قوات الحرس الوطني خطوة استفزازية، معبراً عن قدرة السلطات المحلية على طلب المساعدة عند الحاجة، محذرًا من تصعيد التوترات وإفشال الثقة بين المجتمع والسلطات.
  • ردت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، على انتقادات نيوسوم، موضحة أن المحتجين يشاركون في أعمال عنف وتعديات ضد قوات إنفاذ القانون، وأن الإجراءات تهدف إلى إعادة فرض النظام القانوني.

تصريحات المسؤولين العسكريين ووزارة الأمن الداخلي

  • وزير الدفاع الأميركي، بيت هيجسيث: وصف الاحتجاجات بأنها “غزو خطير” من قبل كارتلات إجرامية، مؤكدًا أن الهجمات تستهدف منع عمليات الترحيل ضد أصحاب السوابق، وأن الوزارة قامت بتعبئة الحرس الوطني ومشاة البحرية للحفاظ على الأمن.
  • كما أشار إلى أن التعبئة تأتي لدعم سلطات إنفاذ القانون في لوس أنجلوس، وأن حالة التأهب القصوى لا تزال قائمة لوقف العنف والتخريب.

سلوك المتظاهرين وردود أفعال قوات الأمن

  • شهدت مناطق مختلفة من لوس أنجلوس مواجهات عنيفة، حيث استخدمت قوات إنفاذ القانون الغاز المسيل للدموع والغازات المضيئة لتفريق المحتجين، مع وقوع العديد من الاعتقالات.
  • وفي المقابل، أكد بعض المسؤولين أن مظاهرات أخرى كانت سلمية، وأن السلطات اتخذت الإجراءات اللازمة لاحتواء الأوضاع ومنع وقوع حوادث غير مرصودة.

مخاوف من نتائج عكسية وتأثيرات محتملة

  • عبّر بعض العاملين في أجهزة إنفاذ القانون عن قلقهم من أن نشر الحرس الوطني قد يؤدي إلى تأجيج التوترات وزيادة أعمال العنف، مع توجهات لاستفزاز المحتجين بدلاً من تهدئتهم.
  • تم رصد مجموعة من المقذوفات والأحداث التي تشير إلى تصعيد متواصل، رغم جهود الشرطة في السيطرة على الوضع.

تحقيقات وتحذيرات من الجهات المعنية

  • تعمل وكالات إنفاذ القانون على التحقيق في مزاعم تتعلق بعرقلة المحتجين لعمليات الهجرة، في وقت أكد فيه مسؤولون أن التظاهرات نظمت بشكل غير قانوني وخرجت عن السيطرة في بعض المناطق.
  • أعربت العمدة عن قلقها من الاضطرابات وأكدت على ضرورة إيجاد حلول سلمية، مع تشديدها على مسؤولية الجميع في حفظ النظام.

تواصل الاحتجاجات وتأثيرها على المدينة

  • بدأت مظاهرات الجمعة باحتجاجات اعتقال، وتطورت إلى مواجهات مع قوات الأمن في مناطق متعددة، بما في ذلك باراماونت وكومبتون، حيث أضرم المحتجون النار في سيارة وألقوا مقذوفات على قوات الشرطة.
  • في ذات الوقت، استمرت الحملات الأمنية ضد مواقع متعددة، من بينها متاجر ومراكز تجارية، بهدف تنفيذ قوانين الهجرة وملاحقة المشتبه بارتكابهم انشطة غير قانونية.

ختام وتوقعات مستقبلية

تشهد لوس أنجلوس حالة من التوتر الأمني والسياسي نتيجة للسياسات الجديدة المتعلقة بالهجرة، مع مخاوف من تصعيد العنف وتزايد الاحتجاجات في ظل استمرار التصعيد بين السلطات والمتظاهرين. من المتوقع أن تظل الأوضاع قابلة للتغير، مع ضرورة العمل على نهج يوازن بين إنفاذ القانون وحماية حقوق الإنسان وأهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في المدينة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى