ترمب: وزارة العدل هي المسؤولة عن قرار إعادة جارسيا بعد ترحيله إلى السلفادور

تصريحات الرئيس الأميركي بشأن إعادة توجيه قضية ترحيل أبريجو جارسيا

أدلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، السبت، بتصريحات حول قضية إعادة جارسيا، حيث أكد أن قرار إعادة كيلمار أبريجو جارسيا إلى الولايات المتحدة لم يكن من صناعته الشخصية، بل أصدرته وزارة العدل الأميركية.

توضيح ترمب لقرار إعادة جارسيا

• قال ترمب خلال مكالمة مع شبكة NBC News إن القرار جاء من وزارة العدل، وليس من جهته الشخصية.
• عبّر عن عدم اعتراضه على هذه الإجراءات، مؤكدًا أن القضية ينبغي أن تكون واضحة وسهلة للمدعين العامين الفيدراليين.

تفاعله مع القضية والعلاقات الدولية

• ذكر أنه لم يناقش مسألة إعادة جارسيا مع الرئيس السلفادوري نجيب بوكيلة، رغم أن القضية نوقشت خلال اجتماعهما في أبريل في المكتب البيضاوي.

الخطوات القانونية وتهم التهريب

• وصل جارسيا إلى الأراضي الأميركية يوم الجمعة، حيث وُجهت إليه تهم تتعلق بنقله غير الشرعي لأشخاص داخل الولايات المتحدة.
• سبق أن حامت معركة قانونية حول إعادته من السلفادور، وصل فيها الأمر إلى المحكمة العليا الأميركية.

الآراء السياسية والتصريحات الرسمية

• قال السيناتور الديمقراطي كريس فان هولن إنه لم يُمنح جارسيا الإجراءات القانونية اللازمة قبل الترحيل، معبرًا عن احتجاجه على طريقة التعامل معه.
• انتقد ترمب موقف السيناتور وهاجمه، مؤكدًا أن الأخير يدافع عن رجل لديه سجل مروع من الانتهاكات، خاصة ضد النساء.

ما قالته وزارة العدل الأميركية

• أوضحت وزيرة العدل أن جارسيا نُقل جواً لمواجهة تهم جنائية تتعلق بنقل مهاجرين غير شرعيين، وأنه متهم بأنه كان مهرِّبًا للبشر، بما في ذلك الأطفال والنساء.
• نفت الوزارة أن يكون جارسيا قد حصل على محاكمة عادلة قبل الترحيل، مشيرة إلى أن هيئة المحلفين الكبرى رصدت أنشطة متعلقة بتهريب أكثر من 100 رحلة إلى داخل الولايات المتحدة.

تفاصيل قضائية وإجراءات الترحيل

• رفضت إدارة ترمب الامتثال لأمر قضائي في مارس لإعادة جارسيا، وواجهت تحديات قانونية حول تسهيل عودته رغم أوامر قضائية سابقة.
• قررت السلطات احتجازه أثناء نظر القضية أمام محكمة في تينيسي، مع العلم أن السلفادور كانت قد وافقت على ترحيله لمواجهة تهم خطيرة.

الاتهامات الموجهة لجارسيا

• تضمنت لائحة الاتهام أنه شارك في مخطط استمر لعقد كامل لنقل مهاجرين غير شرعيين من دول مثل السلفادور، الإكوادور، غواتيمالا، وهندوراس.
• الكشف عن أن المتهم كان عضوًا في عصابة “MS-13″، وأن بعض المهاجرين الذين ساعد في تهريبهم كانوا من أفراد العصابة أو على صلة بها، وفقًا لائحة الاتهام المكونة من 10 صفحات.