إيران تعتبر الحظر الأمريكي للسفر دليلاً على عداء عميق تجاهها

تطورات حديثة في السياسات الأمريكية تجاه إيران ودول أخرى

شهدت الأيام الأخيرة تصعيداً في مواقف الولايات المتحدة ضد عدد من الدول، خاصة إيران، حيث عبرت الأخيرة عن استنكارها للقرارات الأمريكية التي تعتبرها تت dangeradياً عميقاً تجاه الشعب الإيراني والمسلمين بشكل عام. وفي سياق متصل، فرضت واشنطن عقوبات جديدة على كيانات وفرد من شبكات مالية مرتبطة بطهران، مما يعكس تصعيداً إضافياً في التوترات بين الطرفين.

موقف إيران من القيود الأمريكية

• وصف المدير العام لشؤون الإيرانيين في الخارج بوزارة الخارجية، علي رضا هاشمي، قرار حظر دخول المواطنين الإيرانيين بأنه يعكس عداءً عميقاً من قبل صناع القرار الأمريكيين تجاه الشعب الإيراني والمسلمين.
• أكد هاشمي أن هذا القرار ينتهك القانون الدولي، مشيراً إلى أن فرض الحظر بناءً على الديانة والجنسية يعكس سياسة تمييزية غير مبررة.

رد إيران على العقوبات الأمريكية

• نددت إيران بالعقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على أكثر من 30 فرداً وكياناً، والتي تتهمها واشنطن بأنها مرتبطة بشبكة غسيل أموال دولية ذات صلة بطهران.
• قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، إسماعيل بقائي، إن العقوبات غير قانونية وتنتهك القانون الدولي، معبراً عن أن هذه الخطوة تظهر العداء المستمر من النظام الأمريكي تجاه الشعب الإيراني.

قرارات حظر السفر والاختيارات الأمريكية

• قرر الرئيس ترامب، في سابقة جديدة، حظر دخول المواطنين من 12 دولة، تشمل أفغانستان، ميانمار، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، ليبيا، الصومال، السودان، واليمن.
• برر البيت الأبيض هذا الحظر بأنه ضروري لحماية البلاد من التهديدات الإرهابية، مؤكداً أن الدول المشمولة تعاني من نقص في إجراءات التدقيق وتشكّل تهديدات أمنية.
• إلا أن القرار يذكر بنوبات سابقة خلال ولاية ترامب، خاصة تلك المتعلقة بالدول ذات الأغلبية المسلمة بين عامي 2017 و2021.

ملاحظات على تنفيذ الحظر

• ذكر بيان البيت الأبيض أن الدول المشمولة تعتبر “تفتقر إلى الكفاءة في إجراءات التدقيق والتحقق”، مما يمثل خطراً كبيراً على الولايات المتحدة.
• تم استثناء فئات معينة من الحظر، مثل المقيمين الدائمين، وحاملي التأشيرات السارية، وبعض الفئات ذات المصالح الوطنية.
• وذكرت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض، أبيغيل جاكسون، أن هذه الإجراءات تهدف إلى حماية الأمريكيين من التهديدات الخارجية، وتأتي ضمن وعود الحملة الانتخابية للرئيس.