أمريكا تعتبر أن رد روسيا على هجوم “شبكة العنكبوت” الأوكراني لا زال غير مكتمل

تصعيد التوتر بين موسكو وكييف: توقعات وردود الفعل المحتملة
تتصاعد المخاوف الدولية من تصعيد جديد في النزاع المحتدم بين روسيا وأوكرانيا، مع تلميحات إلى ردود عسكرية موسعة من قبل موسكو بعد الهجمات الأخيرة التي استهدفت الأراضي الروسية والعمليات الواسعة التي نفذتها كييف باستخدام الطائرات المسلحة بدون طيار.
توقعات بالرد الروسي المحتمل
- ذكر مسؤولون أميركيون أن الرد الروسي لم يتم بعد، ولكن من المتوقع أن يكون كبيراً ومتعدد الأوجه.
- توقعوا أن يشمل استخدام وسائل متنوعة من الصواريخ والطائرات المسيرة، وأن يكون التوقيت قريباً خلال الأيام القادمة.
- وصف بعض المصادر أن الضربة الروسية قد تكون “غير متماثلة”، مع أهداف مختلفة عن تلك التي استهدفتها أوكرانيا مؤخراً.
الأهداف المحتملة للرد الروسي
يُرجح أن تركز الضربات الروسية على أهداف رمزية واستراتيجية، وتشمل:
- مقرات وأهداف مرتبطة بجهاز الأمن الداخلي الأوكراني والاستخبارات.
- مراكز الصناعات الدفاعية الأوكرانية، خاصة تلك التي تعتبر ضرورية للحرب الإلكترونية والصاروخية.
موقف الدبلوماسيين والشهادات الدولية
- أشار دبلوماسي غربي إلى احتمال أن تتصاعد الهجمات لضرب أهداف ذات رمزية عالية مثل المباني الحكومية في كييف.
- توقع دبلوماسي آخر أن تكون هناك هجمات مدمرة من موسكو، مع التأكيد على أن الشعب الأوكراني يظل شجاعاً.
ردود الفعل الأولى والإعلانات العسكرية
أعلن مسؤولو روسيا، من بينهم رئيس بلدية موسكو، عن تدمير طائرات مسيرة أوكرانية كانت تستهدف المدينة، في ظل تصعيد الهجمات على كييف باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة رداً على العمليات العسكرية الأوكرانية الأخيرة.
الضربات الروسية الأخيرة استهدفت مواقع عسكرية وأخرى ذات صلة وفقاً للادعاءات الروسية، مع تأكيد أن الحرائق أُخمدت في عدة مناطق.
خيارات موسكو للانتقام
- يُتوقع أن تركز موسكو على معاقبة جهاز الأمن الداخلي الأوكراني من خلال استهداف مواقعه باستخدام الصواريخ الباليستية متوسطة المدى.
- ربما تشمل الهجمات مراكز صناعات الدفاع الأوكرانية، بهدف توقيف قدرات أوكرانيا على دعم الحرب.
- ومع ذلك، يشير بعض الخبراء إلى أن قدرة موسكو على تصعيد الهجمات محدودة، نظراً لاستنزاف قدراتها العسكرية في المنطقة.
محادثات واتصالات دولية
ذكر مسؤولون أميركيون أن الرئيس الأميركي السابق أجرى اتصالاً مع الرئيس الروسي، حيث عبّر الأخير عن نيته للرد على الهجوم الأخير في العمق الروسي، مؤكدين أن الرد قد يكون قوياً ومباشراً وفقاً للمصادر العسكرية والدبلوماسية.
الهجمات الأوكرانية المميزة
وصفت أوكرانيا الهجوم الأخير بطائرات المسيرة على قواعد جوية في روسيا بأنه أحد أكثر العمليات تعقيداً وشجاعة منذ بداية الحرب، نظراً لمسافتها الشاسعة وارتباطها المباشر بالبُعد الاستراتيجي للأحداث.
تزعم كييف أنها استهدفت أكثر من 40 قاذفة روسية، من بينها قاذفات استراتيجية قادرة على حمل أسلحة نووية، فيما تؤكد موسكو أن النيران اشتعلت في مناطق إيركوتسك ومورمانسك، وأكدت أنها أُخمدت بنجاح.
وفي تصريح للرئيس الأوكراني، أُعلن أن العملية تم تخطيطها وتنفيذها على مدى عام ونصف من قبل مكتب قريب من جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، باستخدام طائرات مسيرة حديثة تتيح السيطرة المباشرة عليها في الوقت الحقيقي.