اخبار سياسية
وزير إيراني يتعهد بنشر وثائق سرية إسرائيلية نووية ضمن عملية استخباراتية معقدة قريبا

تصريحات هامة من وزير الأمن الإيراني حول الوثائق السرية المتعلقة بإسرائيل
في تطور جديد يعكس تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، أعلن وزير الأمن الإيراني إسماعيل خطيب عن نية بلاده الكشف قريباً عن مجموعة من الوثائق السرية والإسرائيلية التي تتعلق بمنشآت تل أبيب النووية، كما وصفها بأنها “كنز استراتيجي” يعزز قدرات إيران الهجومية ويمنحها ميزة نوعية في ميدان المخابرات.
الجهود الإيرانية في الحصول على الوثائق
- ذكر الوزير أن العملية التي مكنت إيران من الحصول على الوثائق كانت واسعة ومعقدة وتتطلب تخطيطاً دقيقاً.
- وأشار إلى أنه تم اختراق الأنظمة، واستقطاب المصادر، والوصول إلى المعلومات، وتوسيع نطاق الوصول بشكل منهجي.
- علّق على حماية الوثائق وأهميتها، مؤكدًا أن إيران حافظت على سرية طرق النقل وتأمين الوثائق بشكل كامل قبل وصولها إلى البلاد.
محتوى الوثائق وتأثيرها
- تتضمن مجموعة الوثائق معلومات عن العلاقات بين إسرائيل وأميركا وأوروبا ودول أخرى، بالإضافة إلى معلومات استخباراتية تعزز القدرات الهجومية الإيرانية.
- تبين أن عملية جمع هذه الوثائق تمت منذ فترة، لكن حجمها الكبير وضرورة تأمين النقل قلبا دون نشر محتواها حتى الآن.
التطورات الأمنية والاعتقالات
- كشف التلفزيون الإيراني عن اعتقال جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، “الشاباك”، شخصين يشتبه في جمعهما معلومات استخباراتية لصالح إيران.
- المتهمان هما روى مزراحي وإلموج أتياس، وتم القبض عليهما في بلدة كفار حيم، فيما وصفه المسؤولون بأنه جزء من حملة تجسس إيرانية في إسرائيل.
تصعيد التوترات حول البرنامج النووي الإيراني
- لم يتضح بعد ما إذا كانت هذه الوثائق مرتبطة بتهديدات أو أنشطة قرصنة سابقة استهدفت مراكز إسرائيليّة نووية، لكن الأنباء تأتي وسط تصاعد التوتر الدولي بشأن برنامج طهران النووي.
- وفي عام 2018، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن استيلائه على أرشيف ضخم يثبت أن إيران خاضت أنشطة نووية أكثر مما كانت معلنة.
- وفي سياق آخر، هدّد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بضربة عسكرية على إيران، قبل أن يعرقل في أبريل محاولات إسرائيلية لضرب منشآت نووية إيرانية، داعياً إلى التفاوض بدلاً من التصعيد.
- من جهة أخرى، أكد المرشد الإيراني علي خامنئي أن رفض بلاده التوقف عن تخصيب اليورانيوم يأتي ضمن مصالحها، في حين تنفي إيران السعي لامتلاك أسلحة نووية وتؤكد أن برنامجها النووي سلمي.