اقتصاد

مصر تخصص 30 مليون دولار لتطوير منطقة الأهرامات وتحفيز السياحة

تحول تجربة زيارة أهرامات الجيزة بعد مشروع التطوير الحديث

تعد أهرامات الجيزة من أبرز المعالم الأثرية والسياحية في مصر، وتستقبل سنوياً ملايين الزوار الذين يسعون للاستمتاع بجمال التاريخ وروعة الهندسة القديمة. ومع ذلك، لطالما ارتبطت الزيارة هناك بالأجواء المزدحمة والمضايقات التي يواجهها السياح، خاصة من قبل الباعة والجمال والخيول.

مشروع تطوير الأهرامات وتفعيل التجربة السياحية

  • تمويل بقيمة 30 مليون دولار أعاد رسم ملامح الزيارة، مع إطلاق شبكة حافلات حديثة تقل الزوار بسلاسة داخل الموقع.
  • تم تقليل الممارسات التجارية العدائية بشكل كبير، مع توفير أماكن للاستمتاع بالطعام والخدمات بشكل مريح ومتناغم مع المعالم التاريخية.
  • من المتوقع أن يتم افتتاح المشروع رسمياً في بداية يوليو بعد سبع سنوات من العمل المتواصل، بالتزامن مع تدشين المتحف المصري الكبير الذي يبعد ميل واحد تقريباً عن الأهرامات.

مميزات جديدة وتحسينات في الموقع

  • تحويل هضبة الجيزة إلى منطقة خالية من حركة السيارات، مع دخول الزوار عبر بوابة حديثة على طريق سريع.
  • استحداث قاعات عرض وتمديد المرافق الخدمية مثل دورات المياه والمتاجر والمقاهي، لإضفاء تجربة أكثر راحة وفخامة.
  • توفير مطاعم فاخرة داخل الموقع، بما في ذلك مطعم “خوفو” الشهير الذي يُقدم أطباقاً مصرية تقليدية بأجواء فاخرة مع إطلالة مميزة على الهرم.

تجربة ضيافة فاخرة وخدمات محسنة

شهدت تجربة الزوار خلال الزيارات الأخيرة تحسناً ملحوظاً، حيث أصبح بإمكان الزائرين الاستمتاع بتناول الطعام داخل الموقع واستفادة من مرافق متطورة، مما يعزز من مكانة هذه المعالم كوجهة سياحية عالمية.

كما تم اتخاذ إجراءات للحد من الفوضى التي كانت تتبعها بعض الأنشطة غير القانونية، مثل ركوب الخيول والجمال، عبر تخصيص مناطق منفصلة للخيالة والبائعين، مما يساهم في تحسين الانطباع العام للزيارة.

التحديات والأفاق المستقبلية

  • رغم التحسينات، لا تزال الأهرامات تستقبل حوالي 2.5 مليون زائر سنوياً مع وجود حاجة لزيادة الأعداد، خاصة السياح الأجانب، لتحقيق الأهداف الطموحة لقطاع السياحة المصري.
  • تشدد السلطات على متابعة تنفيذ القيود الجديدة، مع توقعات بزيادة أعداد الزوار مع استقرار الأوضاع الإقليمية وتحسن البنية التحتية.
  • المسؤولون يعترفون بأن الوصول لأرقام سياحية أكبر، مثل تلك التي تستقبلها مدن كروما أو أثينا، يتطلب مزيداً من الوقت والتطوير المستمر.

ختاماً، مع استمرار جهود التطوير والتحسين، يأمل أن تصبح الأهرامات وجهة عالمية تتنافس مع أبرز المعالم السياحية، مع تقديم تجربة سياحية متميزة تجمع بين التاريخ العريق والخدمات الحديثة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى