ترمب: وزارة العدل هي المسؤولة عن قرار إعادة جارسيا بعد ترحيله إلى السلفادور

تصريحات الرئيس الأميركي بشأن إعادة المهاجر أبريجو جارسيا إلى الولايات المتحدة

أثار قرار إعادة المهاجر أبريجو جارسيا، الذي تم ترحيله عن طريق الخطأ إلى السلفادور، إلى الولايات المتحدة، ردود فعل واسعة بعد تأكيدات المسؤولين الأميركيين حول الجهة التي أصدرته، حيث أشار إلى أنه ليس قرار الرئيس شخصياً، وإنما من مسؤولية وزارة العدل الأمريكية.

موقف الرئيس وترجيحاته القانونية

• قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في تصريحاته أن القرار لم يكن من صوته المباشر، بل أصدرته وزارة العدل، موضحاً أنه يوافق على أن تكون القضية سهلة بالنسبة للمدعين العامين الفيدراليين.
• أكد ترمب أن لم يناقش مع الرئيس السلفادوري، نجيب بوكيلة، مسألة إعادة جارسيا خلال لقائهما في أبريل، رغم أن القضية كانت على طاولة الحديث بين الجانبين.

خطوات قانونية وإجراءات الترحيل

• تم توجيه تهمة رسمية لجارسيا بعد وصوله إلى الأراضي الأميركية، حيث وُجهت إليه لائحة اتهام تتضمن مزاعم بنقله أشخاص داخل الولايات المتحدة بشكل غير شرعي، وذلك عقب معركة قانونية استمرت طويلاً في المحكمة العليا.
• وصف السيناتور الديمقراطي كريس فان هولن، الذي زار جارسيا في سجنه بالسلفادور، عدم منحه الإجراءات القانونية الواجبة، معرباً عن اعتراضه على طريقة ترحيله.

تصريحات مسؤولي وزارة العدل والتهم الموجهة

• قالت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي إن جارسيا أُعيد لمواجهة تهم جنائية تتعلق بنقل مهاجرين غير شرعيين، حيث اتهم بأنه “مهرّب بشر، بما في ذلك الأطفال والنساء”، وأشارت إلى أن هيئة المحلفين الكبرى توصلت إلى أن له أكثر من 100 رحلة تهريب.
• أوضحت بوندي أن بعد انتهاء عقوبته، من المتوقع أن يتم ترحيله إلى بلاده الأصلية، السلفادور، إلا أن محامي جارسيا أعلن أن التصريحات تعد إساءة استخدام للسلطة وليست منصفه.

حالات الترحيل السابقة والأوضاع القانونية الحالية

• في مارس، رحّلت إدارة ترمب جارسيا إلى بلده، رغم وجود أوامر قضائية تلزم بإعادته، وتم رفض الامتثال لأمر المحكمة الذي أصدرته لمحكمة فيدرالية في تينيسي.
• جارسيا، المولود في السلفادور ومقيم في ماريلاند، يعتبر من بين المهاجرين الذين تم ترحيلهم بطرق تقوض الإجراءات القانونية، وهو حالياً موضوع متابعة قضائية من قبل القضاء الأميركي.

الاتهامات والتهم الموجهة إليه

• في لائحة الاتهام التي تم الكشف عنها، وُجهت إلى جارسيا تهم تتعلق بمخطط استمر لعقد كامل لنقل مهاجرين غير شرعيين من دول مثل السلفادور، الإكوادور، غواتيمالا، وهندوراس.
• ذكرت اللائحة أن المتهم كان عضواً في عصابة “MS-13″، رغم أن عائلته نفت ذلك، وكان بعض المهاجرين الذين ساعد في تهريبهم مرتبطين أو من أفراد العصابة.