بريطانيا.. ستارمر يتبنى سياسات يسارية لمواجهة الانقسامات داخل حزب العمال
تغيرات في سياسات الحكومة البريطانية بعد فوز حزب العمال
شهدت الساحة السياسية في بريطانيا تحولاً ملحوظاً في توجهات الحكومة بقيادة رئيس الوزراء كير ستارمر، خاصة بعد فوز حزب العمال في الانتخابات الأخيرة، حيث بدأ الأخير في مراجعة سياساته المالية بشكل يعكس تغير الأولويات وتوترات داخل الحزب.
نظرة عامة على التغيرات السياسية
- استخدام سياسات مالية أكثر مرونة لتعزيز النمو الاقتصادي
- إعادة النظر في خطط الإنفاق وتخفيف التوجهات المتشددة السابقة
- محاولة لتهدئة الانقسامات الداخلية داخل حزب العمال
تراجع الموقف المالي والاستثمارات
بعد أن كان ستارمر يحذر من تدهور الوضع المالي في البلاد، بدأ في توسيع الإنفاق العام، مع التركيز على المشروعات البنية التحتية والمناطق غير التابعة للعاصمة، بهدف تعزيز الاقتصاد وخلق فرص عمل جديدة.
مراجعة خطط الإنفاق والتحديات
- فرض قيود على الإنفاق الحذر على بعض الوزارات، مع عرض تفاصيل عن استثمارات كبيرة في مجالات التعليم والصحة والطاقة
- التراجع عن قرارات سابقة مثل إلغاء مدفوعات التدفئة للمتقاعدين في محاولة لتحسين الصورة العامة للحزب
- دعم شخصي من قبل ستارمر لتمويل برامج الدعم الاجتماعي وتوسيع نطاق إعانات الأطفال
توترات داخل الحزب وطرح التساؤلات
رغم محاولات التهدئة، إلا أن هناك خلافات داخلية حول الاستراتيجية المالية، خاصة ما يتعلق بزيادة الإنفاق أو فرض ضرائب جديدة، حيث يواجه ستارمر مقاومة من بعض الأجنحة داخل الحزب، إضافة إلى مخاوف من تأثير تلك السياسات على الصورة السياسية للحزب.
التحديات المستقبلية والضرائب
- الاحتمال المعلن لفرض زيادات ضرائب جديدة لدعم التمويل الحكومي، مع التركيز على الضرائب المباشرة غير المرفقة باتهامات بإضعاف القدرة التنافسية للاقتصاد
- الحديث عن احتمال تجميد العتبات الضريبية لتوفير موارد إضافية، رغم المعارضة من بعض النواب
- السعي إلى تحقيق توازن بين الحاجة لتنمية اقتصادية ورفض فرض ضرائب غير شعبية
يحمل مستقبل السياسة المالية لحزب العمال الكثير من التحديات، مع وجود اختلافات داخل الصفوف حول أفضل الطرق لتحقيق النمو الاقتصادي وتحقيق التوازن المالي في ظل الضغوط الداخلية والخارجية.
