اخبار سياسية
الأونروا: جياع غزة يضطرون للزحف تحت نيران إسرائيل للحصول على المساعدات

تطورات الوضع الإنساني في قطاع غزة وسط التصعيد العسكري
يشهد قطاع غزة تطورات متسارعة على الساحة الإنسانية بعد إعلان جهود منظمات دولية ومحلية لاستئناف توزيع المساعدات، مع تزايد التصعيد العسكري وتدهور الوضع الإنساني للسكان المدنيين.
إعادة فتح مواقع توزيع المساعدات وتأثير التصعيد
- أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من جهات دولية، عن إعادة فتح موقعين لتوزيع المساعدات الإنسانية في القطاع، بهدف تقديم الدعم للسكان المتضررين.
- وفي سياق ذلك، أفادت تقارير من وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بأن الناجين من المجازر الأخيرة اضطروا إلى الزحف للحصول على المساعدات، وسط إطلاق نار كثيف من قبل القوات الإسرائيلية.
- قالت “الأونروا” عبر منصة “إكس” إن معدات توزيع المساعدات كانت محاطة بالمخاطر، وشرح أحد الناجين تجربته، حيث أكد أن عمليات الزحف تمت تحت تهديد النار، مع إصابات بين المئات من المدنيين.
التحديات التي تواجه توزيع المساعدات
- فرضت جهة معارضة اتهامات بتهديدات أدت إلى توقف عمليات التوزيع، وهو ما نفته حركة حماس، مشددة على أنها ملتزمة بتسهيل وصول المساعدات في إطار المحافظة على أمن السكان.
- ذكرت مصادر مطلعة أن الحكومة الأميركية تفكر في تقديم دعم مالي كبير من خلال برامج المساعدة الدولية، بهدف تعزيز الجهود الإنسانية في القطاع.
الانتقادات والإجراءات الحكومية
- أشار مكتب الإعلام الحكومي في غزة إلى فشل بعض المبادرات الإنسانية، مؤكدًا على جاهزيتهم لتوفير المساعدات وفق المعايير الدولية، لمنع الفوضى والسرقات.
- وفي ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، سمحت الحكومة الإسرائيلية بقيام عمليات محدودة لضمان وصول المساعدات، بعد حصار استمر لأكثر من ثمانية أسابيع، فيما يواجه السكان احتمال مجاعة وشيكة.
القتلى والتصعيد العسكري
- أسفرت الغارات الإسرائيلية منذ فجر الأحد عن مقتل 21 فلسطينيًا على الأقل، بينهم أطفال ونازحون، وإصابة العديد بجروح متفاوتة الخطورة.
- توزعت الضحايا بين مناطق مختلفة في شمال ووسط وجنوب القطاع، مع انتشار واسع للغارات التي استهدفت مرافق سكنية ومواقع أمنية.
- لا تزال العمليات العسكرية مستمرة، مع تأكيدات على استمرار التصعيد من قبل القوات الإسرائيلية، ونقص في قدرة القطاع على استقبال موجات جديدة من العون الإنساني.