اخبار سياسية

الأونروا: “جائعو غزة” يضطرون للتسلل تحت نيران إسرائيل للحصول على المساعدات

تطورات المساعدات الإنسانية في قطاع غزة وسط التصعيد العسكري والتحديات الميدانية

شهد قطاع غزة تصاعدًا ميدانيًا وتحديات لوجستية شديدة فيما يتعلق بتوزيع المساعدات الإنسانية وسط استمرار العمليات العسكرية والاجراءات الإسرائيلية. تُسلط هذه التطورات الضوء على صعوبة الوضع الإنساني وفشل بعض العمليات في إيصال المساعدات بكفاءة أمنة وفعالة.

فتح موقعي توزيع وإعادة تفعيلها وسط ظروف معقدة

  • أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الجهات الدولية، عن إعادة افتتاح موقعين لتوزيع المساعدات الإنسانية، بعد توقف مؤقت بسبب الظروف الأمنية.
  • وفي الوقت ذاته، نقلت وكالات الأنباء أن الناجين من المجازر، خاصة في مناطق المجوّعين، اضطروا إلى الزحف تحت وابل من النار في محاولة للوصول إلى المساعدات الغذائية، وسط إطلاق نار كثيف من القوات الإسرائيلية.

وصف الأوضاع الميدانية وأثرها على المدنيين

تداولت تقارير وشهادات حية من الناجين الذين توجهوا إلى مراكز توزيع المساعدات، حيث أكدوا أن عمليات الزحف والمخاطر المستمرة أدت إلى إصابات في صفوف المدنيين، وأن عمليات الإغاثة تواجه عراقيل كبيرة بسبب الظروف الأمنية الصعبة.

المواقف الدولية وردود الأفعال

  • رفضت مؤسسة غزة الإنسانية اتهامات بوجود تهديدات من قبل حركة حماس، في حين أكدت مصادر أمنية أن عمليات المؤسسة لم تتأثر مسبقًا بأي محاولات للعرقلة.
  • وفي سياق مقارب، بلغت التمويلات المحتملة للمؤسسة الجديدة 500 مليون دولار، مرشحة من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، لتعزيز جهود الإغاثة في القطاع.

العملية الإنسانية والتحديات اللوجستية

أعربت المؤسسات الحكومية الدولية والسلطات المحلية عن قلقها من التقارير التي تشير إلى فشل العمليات الإنسانية في توزيع المساعدات بشكل منسق وآمن، مؤكدين جاهزيتهم لتسهيل العمليات وفق معايير الأمم المتحدة، لضمان وصول المساعدات إلى المستحقين دون أي عوائق أو مخاطر.

الوضع الميداني والضحايا الفلسطينيون

  • شهد صباح الأحد تصاعدًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، حيث أسفرت الغارات عن مقتل 21 فلسطينيًا على الأقل، بينهم أطفال ونساء، وإصابة العديد من المدنيين في مناطق متفرقة من القطاع.
  • تفاوتت المناطق المستهدفة، بين جباليا ورفح وخان يونس، مع حالات قتل وانهيارات في المناطق السكنية، وتصاعدت الأوضاع إلى حد وجود معاناة إنسانية حادة بين السكان، حيث تواجه المجتمعات تهديد المجاعة وسوء التغذية نتيجة لشلل البنية التحتية وخطوط الإمداد.

الخلاصة

تظل الأوضاع في غزة الإنسانية مأساوية، مع استمرار التحديات التي تواجه جهود الإغاثة في ظل العمليات العسكرية المستمرة. الحاجة ماسة لوقف إطلاق النار وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال، مع العمل على توفير حماية للمدنيين وضمان حقوقهم في وصول الغذاء والدواء والخدمات الأساسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى