اخبار سياسية

اقتراب سفينة الحرية من غزة وتحضيرات الجيش الإسرائيلي لمنع وصولها

تصاعد التوترات البحرية مع اقتراب سفينة المعارضين من غزة

تتصاعد الجهود الدولية لمواجهة محاولات كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، حيث تتجه دروب البحر نحو مواجهات محتملة مع السلطات الإسرائيلية. تترقب الأوساط الإقليمية والدولية تطورات هذه الأحداث، وسط تصعيد إعلامي وسياسي حول مسألة المساعدات الإنسانية وتأثيرها على الوضع المستمر في غزة.

السفينة والتحركات الراهنة

  • تتجه سفينة معارضة للحصار، تحمل ناشطين من مختلف الدول، نحو سواحل قطاع غزة. وتضم الناشطين شخصيات من بينهم الناشطة في مجال المناخ جريتا ثونبرج والنائبة في البرلمان الأوروبي ريما حسن.
  • بدأت السفينة في الإبحار من صقلية وتسير ببطء نحو المنطقة المحاصرة، وهي ترفع العلم البريطاني وتحمل على متنها مساعدات رمزية تشمل أرز وحليب الأطفال.
  • السلطات الإسرائيلية أصدرت تعليمات للجيش بالتحرك لمنع الوصول، مع تأكيدات بعدم السماح بكسر الحصار المفروض على القطاع، وتهديدات بمرافقة السفينة إلى ميناء أسدود وترحيل الطاقم بعد الاعتراض.

ردود الفعل والردود الدولية

  • رئيس الوزراء الإسرائيلي أعلن أن الجيش سيعمل على منع السفينة من الوصول إلى غزة، معتبرًا الجهود غير قانونية ومهددة للأمن القومي.
  • من جانبها، أكدت الناشطة ريما حسن أنها لن تتراجع، وأن هدفهم هو تحدي الحصار وإيصال رسالة بشأن الأوضاع الإنسانية في غزة.
  • المنظمة المنظمة المشاركة أشارت إلى أن السفينة تحمل مساعدات رمزية، وأنها على بعد حوالي 296 كيلومترًا من غزة، مع استعداد لاحتمال اعتراضها من قبل القوات الإسرائيلية.

الخلفية والمخاطر المرتبطة

يذكر أن بحرية الاحتلال الإسرائيلي كانت قد شهدت عدة حوادث سابقة، أبرزها حادثة عام 2010 عندما قتلت قوات خاصة من الجيش الإسرائيلي عشرة أفراد على متن سفينة “مافي مرمرة” التي كانت متجهة إلى غزة. وتستمر ظروف الحصار على القطاع في التدهور، مع تفاقم الوضع الإنساني نتيجة للعدوان المستمر والقصف المستمر منذ أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مئات الوفيات ودمار واسع للمباني والبنية التحتية، فيما يحذر المجتمع الدولي من كارثة مجاعة قد تطيح بحياة مليونين ونصف مليون نسمة من سكان غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى