اخبار سياسية
إطلاق نار على سيناتور مرشح للرئاسة في كولومبيا
تطورات أمنية تؤكد تصاعد العنف السياسي في كولومبيا
شهدت كولومبيا خلال الفترة الأخيرة تصاعدًا ملحوظًا في وتيرة العنف السياسي، مع تزايد التهديدات والهجمات التي تستهدف السياسيين والمرشحين للانتخابات الرئاسية، مما يعكس توتر الأجواء السياسية وتحديات الاستقرار في البلاد.
الهجوم على السيناتور مرشح الرئاسة
- تعرض السيناتور ميجيل أوريبي تورباي، المرشح المحتمل للانتخابات الرارية القادمة، لإطلاق نار خلال تواجده في العاصمة بوجوتا.
- ذكرت وسائل إعلام محلية أن حالته الصحية خطيرة ويخضع للعلاج في المستشفى بعد إصابته في الرأس والصدر.
- تم القبض على المسلح الذي أطلق النار على أوريبي، وتخرج التحقيقات لمعرفة التفاصيل كاملة حول الحادث.
ردود الأفعال الرسمية والشعبية
- أصدرت الحكومة الكولومبية بياناً يرفض فيه الهجوم ويؤكد على ضرورة إجراء تحقيق شامل في الحادث.
- صرح الرئيس جوستافو بيترو أن هذا الهجوم يمثل اعتداءً على الديمقراطية وحق التعبير السياسي في كولومبيا.
- عبّر حزبه عن استيائه وذكر أن الحادث يعكس خطورة الوضع الأمني في البلاد.
تاريخ العنف السياسي في كولومبيا وتداعياته الحالية
- شهدت كولومبيا أوقاتًا عصيبة من العنف خلال التسعينيات، حيث لقي العديد من السياسيين حتفهم، منها عملية مقتل والدة أوريبي خلال مواجهات عسكرية مع عصابة ميديلين الإرهابية.
- رغم استقرار الأوضاع نسبياً في المدن الكبرى، إلا أن التحذيرات من تصاعد العنف لا تزال قائمة، خاصةً مع تصعيد الكلام السياسي العدائي.
تصعيد التوترات السياسية والتصريحات الرسمية
- شن الرئيس بيترو هجمات لفظية على معارضيه، وسط مخاوف من أن تكون هناك محاولات لتنفيذ “انقلاب ناعم” ضد الحكومة.
- دان المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، الهجمات ودعا إلى ضرورة ضمان أمن المسؤولين السياسيين ووقف التصعيد الإعلامي الحاد.
تبقى الأوضاع في كولومبيا مشحونة بسبب استمرار التوترات، مع حاجة ماسة لجهود أمنية وسياسية لضمان استقرار البلاد وحماية الديمقراطية.
