مستوطنون إسرائيليون يعتدون على منازل فلسطينية في الضفة المحتلة

هاجم مستوطنون إسرائيليون، الأربعاء، بلدة دير دبوان شرق مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، وأضرموا النيران في عدد من المنازل والمركبات والحظائر، وأصابوا 10 فلسطينيين على الأقل.

ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن المستوطنين منعوا رجال الإطفاء من الوصول إلى البلدة، كما قطعوا الطريق أمام سيارات الإسعاف. وأفادت الوكالة بأن قوات الاحتلال أغلقت مدخل البلدة، ومنعت الفلسطينيين من الخروج منها أو الدخول إليها.

وأشارت صحيفة محلية إلى أن عشرات المستوطنين انضموا إلى الهجوم، وقامت بإحراق 10 منازل على الأقل.

ووصفت ليلى غنام، محافظة رام الله والبيرة، الاعتداءات بأنها “جزء من عقلية إجرامية” موجهة ضد الفلسطينيين في دير دبوان وبتين، معربة عن قلقها إزاء استمرار أعمال التخريب والحرق للممتلكات والمنازل. وأكدت أن ما حدث يكشف عن طبيعة العقلية الإجرامية للاحتلال الإسرائيلي، وأنه جزء من سياسة ممنهجة تهدف إلى ترهيب المواطنين وتهجيرهم من أراضيهم.

وأجرت غنام جولة تفقدية في دير دبوان للاطلاع على حجم الأضرار، واطمأنت على صحة المصابين في المركز الطبي بالبلدة. ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، وممارسة ضغوط جدية على الاحتلال لوقف جرائم الإبادة والتطهير العرقي.