إيلون ماسك يدعو الأمريكيين إلى التحرك لإلغاء مشروع الضرائب الذي اقترحه ترمب
رفع الملياردير الأميركي إيلون ماسك من لهجته تجاه مشروع قانون الضرائب والإنفاق، ودعا الأميركيين الأربعاء إلى التحرك والتواصل مع مشرّعيهم لإسقاط المشروع. وقال ماسك، في منشور على منصته “إكس”، إنه من الضروري أن يتواصل الأمريكيون مع ممثليهم في مجلسي الشيوخ والنواب، معتبرًا أن إفلاس أمريكا أمر غير مقبول. ودعا إلى إلغاء مشروع القانون بشكل واضح.
وجاء هذا الموقف بعد يوم من وصف ماسك للمشروع بأنه “عمل مقزز ومليء بالإسراف”، وسط ضغط الجمهوريين المحافظين الذين يواجهون ضغطًا متزايدًا من الرئيس السابق ترمب للتصويت لصالح الحزمة المالية الكبيرة في مجلس الشيوخ.
ويعد انتقاد ماسك العلني تحديًا مباشرًا لترمب، الذي يقود efforts لإقناع أعضاء الكونجرس بدعم المشروع، خاصة في وقت حرج تشهد فيه البلاد جهودًا لتحسين كفاءة الإنفاق الحكومي، حيث غادر ماسك مؤخرًا منصبه المؤقت على رأس وزارة الكفاءة الحكومية.
وفي المقابل، أكد وزير الخزانة الأميركي دعم الحكومة القوي للمشروع، واعتبره من الأولويات الرئيسية لإدارة ترمب، موضحًا أن القانون جزء من “الأجندة الاقتصادية الجريئة” بهدف تحقيق نمو اقتصادي طويل الأمد، مع وعود بفوائد مباشرة للمواطنين، وزيادة الأجور، وتحسين الإنتاجية، وتحقيق نمو حقيقي بنسبة 3% في الناتج المحلي الإجمالي، عبر تعزيز الإيرادات من خلال التوسع الاقتصادي بدلاً من رفع الضرائب.
وتشير تقديرات مكتب الميزانية في الكونجرس إلى أن نسخة مشروع القانون التي أقرها مجلس النواب قد تزيد العجز الفيدرالي بمقدار 2.4 تريليون دولار على مدى العقد المقبل، مع توقعات بانخفاض العجز مقارنة بالتقديرات السابقة، لكن النمو الاقتصادي قد يسهم في تعويض جزء من الخسائر في الإيرادات.
