إيلون ماسك يدعو الأميركيين للعمل على إلغاء مشروع الضرائب المقترح من ترمب

صعّد الملياردير الأميركي إيلون ماسك هجومه على مشروع قانون الضرائب والإنفاق، ودعا الأميركيين إلى التحرك والتواصل مع مشرّعيهم لإسقاط المشروع. وقال ماسك، في منشور على منصته “إكس”، إن على الأميركيين الاتصال بممثليهم في مجلسي الشيوخ والنواب، معتبرًا أن إفلاس أميركا أمر غير مقبول. وأضاف: “أسقطوا مشروع القانون”. جاء ذلك بعد يوم من وصف ماسك للمشروع بأنه عمل مقزز ومليء بالإسراف، وسط ضغوط من ترمب للتصويت لصالح الحزمة المالية الضخمة في مجلس الشيوخ.
ويمثّل انتقاد ماسك تحديًا مباشرًا لترمب، الذي يضغط لإقناع المعارضين داخل الكونجرس بدعم المشروع، وذلك بعد أيام من مغادرته منصبه المؤقت على رأس وزارة الكفاءة الحكومية، التي تهدف لتحسين كفاءة الإنفاق الفيدرالي.
وفي المقابل، أكد وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، دعم بلاده للمشروع، مؤكّدًا أنه من الأولويات الرئيسية لإدارة ترمب، وموضحًا أنه جزء من “الأجندة الاقتصادية الجريئة” التي تهدف إلى تحقيق نمو اقتصادي طويل الأمد. وذكر أن القانون سيحقق المزيد من القوة للأجور، وإنتاجية أعلى، ونموًا حقيقياً في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3%، وتوسيع الإيرادات من خلال التوسع الاقتصادي بدلاً من رفع معدلات الضرائب.
وأشارت تقديرات من مكتب الميزانية في الكونجرس إلى أن نسخة المشروع التي أقرّها مجلس النواب قد تزيد من عجز الميزانية بمقدار 2.4 تريليون دولار خلال العقد المقبل، وهو أقل من التقديرات السابقة التي أشارَت إلى عجز بنحو 3.67 تريليون دولار، مع تراجع في الإنفاق بقيمة 1.25 تريليون دولار حتى عام 2034، بدون احتساب تأثيرات النمو الاقتصادي المحتملة.