قصف مدفعي إسرائيلي على جنوب سوريا ردًا على مزاعم إطلاق مقذوفات

أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن قصف مدفعي على مناطق في جنوب سوريا مساء الثلاثاء، بعد مزاعم بإطلاق مقذوفات من الأراضي السورية. وأفادت وسائل إعلام سورية أن القصف استهدف حوض اليرموك غربي درعا، كما ضرب مناطق سحم الجولان بريف درعا الغربي، بعد مزاعم بسقوط مقذوفين في مرتفعات الجولان المحتل، مصدرهما جنوب سوريا.
وقال الجيش الإسرائيلي إن المقذوفين أطلقا من سوريا، مع تفعيل إنذارات في منطقة جنوب هضبة الجولان المحتلة، وأنهما سقطا في منطقة مفتوحة. وأوضحت مصادر أن المقذوفين أطلقا من قرية تسيل في جنوب هضبة الجولان السوري، مقابل منطقة حسفين، وتبعد عن الجولان السوري المحتل نحو 11 كيلومتراً.
وفي تعليقه على هذه المزاعم، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي أن إسرائيل تعتبر أن رئيس سوريا مسؤول بشكل مباشر عن كل تهديد وإطلاق نار باتجاهها، وأن الرد سيكون خلال أقرب وقت.
وفي سياق متصل، نفذت إسرائيل غارات على محافظة اللاذقية في غرب سوريا، بزعم أنها تشكل تهديداً للملاحة البحرية والإسرائيلية. وأشارت مصادر إلى سقوط ضحايا ومصابين جراء الغارات، التي استهدفت ثلاثة مواقع في ريفي اللاذقية وطرطوس، وطالت محيط قريتي زاما وبرج إسلام ومرفأ طرطوس، كما تسببت في أضرار مادية.
وتشن إسرائيل غارات جوية مكثفة على سوريا منذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في ديسمبر الماضي، كما نشطت قواتها داخل منطقة منزوعة السلاح تحت مراقبة الأمم المتحدة.