اخبار سياسية

انسحاب 500 جندي أميركي من سوريا عقب إغلاق قاعدتين وتسليم ثالثة لـ”قسد”

كشف مسؤولان أميركيان عن أن أكثر من 500 جندي أميركي انسحبوا من سوريا خلال الأسابيع الماضية، بعد إغلاق قاعدتين عسكريتين وتسليم أخرى إلى قوات سوريا الديمقراطية.

وقال المسؤولان، لشبكة إخبارية، إن القواعد الأميركية تشمل موقع دعم المهام “القرية الخضراء” الذي جرى إغلاقه، وموقع دعم المهام “الفرات” الذي جرى تسليمه إلى قوات سوريا الديمقراطية، إضافة إلى إخلاء موقع ثالث أصغر بكثير.

ونقلت وسائل إعلام عن مسؤولين أميركيين، في أبريل، أن الجيش يعتزم إغلاق 3 قواعد صغيرة من إجمالي 8 في شمال شرق سوريا، مع تقييم بعد 60 يوماً لتحديد الحاجة لمزيد من عمليات السحب، مع الإبقاء على نحو 500 جندي على الأقل في المنطقة.

وفي سياق عمليات الدمج، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية عن دمج القوات الأميركية في سوريا تحت قيادة قوة المهام المشتركة، وخفض عدد الجنود إلى أقل من 1000 خلال الأشهر المقبلة.

وأعطى وزير الدفاع الأميركي توجيهات لاختيار مواقع محددة لإعادة تنظيم القوات، مع استمرار القيادة المركزية في توجيه الضربات ضد تنظيم “داعش” في سوريا، ومواصلة العمل مع الشركاء للتحكم في الوضع الأمني.

وكشفت تقارير أن للقوات الأميركية أدوار حاسمة في العمليات ضد “داعش” وحماية القوات الكردية من تركيا، حيث حاول الرئيس الأميركي السابق سحب القوات بالكامل، إلا أن معارضة من البنتاجون أدت إلى استقالة وزير الدفاع.

وتُعد مغادرة 500 جندي أميركي، التي جرت مؤخراً، بمثابة عودة للمستويات التي كانت عليها القوات في سوريا قبل سنوات، مع بقاء نحو 900 جندي لضمان منع عودة التنظيم، وحماية المنطقة من التهديدات الإيرانية.

وبعد هجمات 7 أكتوبر 2023، التي شنتها حركة حماس في إسرائيل، ارتفع عدد القوات الأميركية إلى أكثر من 2000 جندي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى