بحضور الامين العام الدكتور صفوت النحاس …….تدشين بين الزكاة…

  • بتاريخ :

في ليلة تكسوها الروحانية والوئام بين الشعبين المصرى والإماراتى وبحضور مصرى وإماراتى رفيع تم تدشين بيت الزكاة الصدقات المصرى فى الإمارات ، وقد حضر خصيصاً إلى الإمارات الاستاذ الدكتور صفوت النحاس الامين العام لبيت الزكاه والصدقات المصرى حفل التدشين وهو ما أعطى زخم كبير لحفل التدسين من خلال كلمة قوية القاها الدكتور صفوت النحاس على هامش الإحتفال

وجاء تدشين بين الزكاة والصدقات المصرى في الإمارات ليؤكد على فلسفة الازهر الشريف وشيخة الإمام الطيب على مساعدة من يريد إخراج الزكاة مهما كان موقع ومكان هذا الإنسان ، كما يعكس إيمان الأزهر الشريف بالتواصل مع جميع المصريين والعرب والمسلمين فى كل مكان فى العالم

 

بيت الزكاة والصدقات المصرى

ويهتم بيت الصدقات والزكاة المصرى بالتخفيف عن الفئات التى  إتفق عليها الفقهاء وقام خلال الفترة الماضية بعدد كبير من الاعمال منها  توزيع مئات الالاف من  كرتونة رمضان ، والمشاركة في المسح لفيروس سى والذى إنتهى بالقضاء التام علي فيروس سى من كل مصر ، وتوزيع البطاطين على الفقراء فى الصعيد وغيرها فى الشتاء ، والوقوف مع المواطنيين أثناء الكوارث الطبيعية ، والمساهمة فى وضع الصناديق الزجاجية في الصيدليات وتوقيع برتوكول تعاون مع المجلس القومى للمرأة

 

الدكتور صفوت النحاس والاستاذ السيد مشالى والاستاذ محمد حسن

فؤائد الزكاة

إنّ لإخراج الزّكاة فوائدَ عظيمةً تعود على الفرد والمجتمع، لان الزكاة هي ثالث ركن من أركان الإسلام بعد الشهادتين، وهي سبب من أسباب دخول الجنة، كما جاء في حديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : (خمس من جاء بهن مع إيمان، دخل الجنة: من حافظ على الصلوات الخمس على وضوئهن وركوعهن وسجودهن ومواقيتهن، وصام رمضان، وحج البيت إنِ استطاع إليه سبيلًا، وأعطى الزكاة طيبة بها نفسه) ، وتعرف الزكاة بأنها الجزء المخصص للفقير والمحتاج من أموال الغنى ، كما أن الزكاة أحد أركان الإسلام الخمسة، ولأهميتها ذكرها الله تعالى في القرآن الكريم مقرونة بالصلاة في مواضع كثيرة، منها:

قوله تعالى: ﴿وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ﴾ [البقرة: 110] ومنها قوله تعالى: ﴿وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ﴾ [البقرة: 277]، حتى وصى الله بها عيسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام فنطق بها في مهده، قال تعالى: ﴿قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا﴾ [مريم: 30- 31]

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلًا» [متفق عليه].

 

ثالثًا: حكمة مشروعية الزكاة

يُؤدِّي المسلم زكاة ماله امتثالًا لأمر الله تعالى، وطلبًا لمرضاته، ورغبةً في ثوابه، ومع ذلك فللزكاة أهداف إنسانية جليلة، ومُثُل أخلاقية عالية، وقيم روحية سامية ترجع بالخير على المعطي والآخذ والمجتمع.

1- ما يعود على المزكي:

– قبول الله لها وتنميتها لصاحبها.

– تطهير الروح من رذيلة الشح، ومن تعاسة العبودية للدنيا والدرهم.

– تزكية النفس من أوضار الذنوب والآثام، وآثارهما السيئة على القلوب.

– تدريب للإنسان على خلق البذل والعطاء والإنفاق.

– تنمية لشخص الغني وإعلاء لمكانته، فاليد العليا خير من اليد السفلى.

– سبب لمحبة الناس.

– تطهير للمال وتحصين له من الآفات.

– تنمية للمال، فالزكاة بركة ترجع على المال بالمضاعفة.

– تمييز للطائعين عن العصاة.

 

جانب من الحضور بحضزر الدكتور صفوت النحاس

2- ما يعود على الآخذ:

– تحرير الآخذ من ذل المسألة والضياع.

– تطهير من داء الحسد والكراهية لأصحاب الأموال.

– غرس الانتماء في نفسه لسؤال المجتمع عنه.

– سد أبواب الشرور المجتمعية.

3- ما يعود على المجتمع:

– إشاعة روح الأخوة والمحبة والمودة.

– نشر الأمن والاطمئنان بين أفراد المجتمع الغني على ماله، والفقير على نفسه.

– إظهار روح الأمة في مثلها العليا وتعاونها الصادق على البر والتقوى.

– نشر الفضائل ومنع الرذائل.

خامسًا: عقوبة مانعها:

بيَّن الله تعالى في كتابه العزيز أن رحمته واسعة؛ وأنه خص بها الأتقياء المعطين الزكاة، فالذي يمنع الزكاة يخشى عليه الابتعاد عن رحمة الله؛ قال تعالى: ﴿وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ﴾ [الأعراف: 156].

وفي منع الزكاة تشبُّهٌ من وجه بغير المؤمنين الجاحدين لوجود الله، قال تعالى: ﴿قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ @ الَّذِينَ لاَ يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ﴾ [فصلت: 6-7]، وإنما كان منعها من شأن المشرك بربه؛ لأنه يؤثر المال على حبه، وقد قرن منع الزكاة بالكفر بالآخرة؛ لأنهم لو كانوا واثقين بخبر الله، ومؤمنين بجزائه، لأنفقوا من مالهم رغبة في ثوابه، وخوفًا من عقابه الأليم لتارك الزكاة، والذي بيَّنه الله تعالى في قوله الكريم: ﴿يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ﴾ [التوبة: 35]

دور بيت الزكاة والصدقات المصرى

في 14 ذو القعدة 1435 هـ الموافق 9 سبتمبر 2014 م صدر القانون رقم القانون رقم (123) لسنة 2014 بإنشاء “بيت الزكاة والصدقات المصري” وله الشخصية الاعتبارية، ويتمتع بالاستقلال المالي والإداري، ويخضع لإشراف الإمام الأكبر شيخ الأزهر هذا وقد حدد القانون المذكور أهداف البيت وعلى وجه الخصوص صرف أموال الزكاة في وجوهها المقررة شرعا ولبث روح التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع كما حدد القانون موارد البيت، ومنها على وجه الخصوص أموال الزكاة التي تقدم طوعا من الأفراد أو غيرهم، وكذلك الصدقات والتبرعات والهبات والوصايا والإعانات التي يتلقاها البيت ويقبلها مجلس أمناء البيت

ويقوم بيت الزكاة والصدقات المصرى بتنمية وصرف أموال الصدقات والتبرعات والوصايا والهبات والإعانات الخيرية فى أعمال البر، والتوعية بفريضة الزكاة ودورها فى تنمية المجتمع

وبث روح التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع ، وتاتي  

أموال الزكاة التى تقدم طواعية من الأفراد أو غيرهم

الصدقات والتبرعات والهبات والوصايا والإعانات التى يتلقاها البيت ويقبلها مجلس أمناء البيت، مع عائد استثمار أموال البيت فى الأنشطة التى لا تتعارض مع اهدافه

 

 

Comments

comments