لقد وصف الله سبحانه الاصوات الاصوات النكرة التى لايأتي من ورائها خيرا غير التشويش والازعاج للناس فى قوله سبحانه ( إن أنكر الاصوات لصوت الحمير ) إنهم أؤلئك الذين لم ييأسوا من نهيق الحمير والإشاعات المسمومة التى يطلقونها من أبواق القنوات التركية لتصوير الحق بالباطل والحقيقة بالتشويه والكذب، نفوسهم مريضة يبحثون فى المزابل فلايرون غير العفونة ، وسخروا عقولهم المجنونه يحلمون أن الحمير قادرون يغيروا مسيرة الشعب المصري وقيادته الذين يحققون المعجزات فيما يتحقق للشعب من عظيم المنجزات ، والله سبحانه يعين القيادة بالسير قدما ، كل يوم تتفجر من الارض ثروات من غاز وبترول وذهب وكأنما يبشر الله سبحانه القيادة بقوله سبحانه ( فتوكل على الله إنك على الحق المبين
وقال سبحانه ( إن يريدوا أن يخدعوك فاءن حسبك الله هو الذى أيدك بنصره وبالمؤمنين ) الأنفال (٦٢
فلن يستطيع الحمير أن يفرقوا بين القيادة والجيش والشعب والشرطة، فتلك ملحمة لن ينفصل عراها ، ولن تتغير مسيرتها نحو التقدم والإزدهار ، وصفة الحمارأنه يستمر فى السير دون هدف
فلا إحساس لديه ، ولاعقل يفكر به ، يؤمر فيطيع لأنه مخلوق وضيع يخدم سيده دون ملل أو كلل، هكذا هم الاخوان لايعقلون ولايتعظون، تجارب الماضي لهم مريرة ، وجرائمهم كبيرة، بالغدر يغتالون الأبرياء
بالكذب يغتالون الحقيقة ، يصدقون كذبهم ويحلمون بالسلطان، طريقهم الي بالباطل والبهتان ، قياداتهم بادت وسقطت أحلامهم ، يعيشون لحظات الوهم ويتجرعون السم ، يتساقطون يهيمون بين وعود قادتهم، وهم ولفظتهم الارض بماكانوا يعتدون ، وقال سبحانه يصفهم
وماظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ) لن يخاف الشعب نعيق الغربان وأكاذيب الجبان، فلا تنتظروا من شعب مصر غير الخزي والعار عندما بعتم شرف الإنتماء لأعظم أمة ، رسمت بصماتها على الحضارة الانسانية علما وفنا ونحتا وعدلا ، وقدمت للبشرية فجرا مشرقا يهدى الى طريق العلى
ويهزم التحدي فى سبل المجد والتقدم والازدهار
Comments
comments