الإعلامية الدكتوره أسماء راجح قيمة وقامة يمنية وطنية يشهد…

  • بتاريخ :
الاعلامية الدكتورة أسماء راجح

 

تعد الإعلامية الدكتورة أسماء راجح قيمة وقامة يمنية ووطنية مرموقة يشار إليها بالبنان نظراً لما تقوم به من خدمات وعمل جاد من أجل بلادها ومواطنيها سواء المقيمين فى مصر أو فى المدن اليمنية المختلفة

وبجهد فردى وإصرار كبير تعمل أسماء راجح  المتحدثه بإسم الجالية اليمنية فى القاهرة على مساعدة أى يمنى أو يمنية يطلب مساعدتها لانها ترى أن أبناء اليمن جميعهم ينتمون الى أسرة واحدة هى العائلة اليمنية الكبيرة ، وترى أسماء راجح أن الإنسان اليمنى هو ” المشكلة والحل” بمعنى أن الارتقاء بالظروف المعيشية والتعليمية  للإنسان اليمنى هو المفتاح الحقيقي للعودة باليمن الى الطريق الصحيح ، وتحتل المرأه اليمينة مكانة متميزة فى قلب وعقل أسماء راجح حيث تقوم المرأة اليمينة بدور رائد وبارز فى الحفاظ على أسرتها واطفالها سواء كان زوجها فى الحرب أو قتل فى المعارك ، وتنظر أسماء راجح الى مستقبل اليمن بأنه ملك حصرى لشباب اليمن الذى أبدع فى التعامل مع المشكلات السياسية والعسكرية والإقتصادية التى يعيشها الشعب اليمنى الشقيق

وتسعى الاعلامية أسماء راجح التى عملت بالاعلام قبل وبعد الحرب على أن تكون وجه اليمن الجميل من خلال عدد من القنوات والفضائيات العربية التى عملت وتعمل فيها منها على سبيل المثال قنوات السعيدة والحدث العراقية ، والغد المشرق، والغد العربى ، والعدالة الكويتية ،  وكانت كل برامجها موجهه لليمن ، وأن برنامجها ” ليلة قدر ” الذى إستمر لسنوات كان يهدف لبناء مستشفى لمعالجة أطفال السرطان على غرار مستشفى 57357 المصرية

الدكتورة أسماء راجح

الدكتورة أسماء راجح

مليون يمنى فى مصر

 

وفى حوار خاص مع جريدة السياسة المصرية أكدت  الإعلامية الدكتورة اسماء راجح والمتحدثه بإسم الجالية اليمينة فى القاهرة  أن عدد الجالية اليمنية فى مصر يصل الى مليون يمنى بعد حالة النزوح الاخيرة الى مصر بعد نشوب الحرب فى 26 مارس 2015 حيث يقيم عدد كبير منهم فى مناطق الدقى والعجوزة بالجيزة نظراً لقرب هذه المناطق من المستشفيات ومعامل التحليل والخدمات المختلفة ، ويعمل عدد كبير منهم فى التجارة والمطاعم اليمنية ذات المذاق المتميز ، مشيرة الى أن مصر دائمة الترحيب بابناء اليمن قبل وبعد الحرب

ووجهت أسماء راجح اللوم للسفارة اليمينة بالقاهرة كونها لا تقدم إلا المساعدات الرسمية الورقية والرسمية في حين تستطيع السفارة  أن تقدم دور إنسانى وطبى غائب عن السفارة حتى الآن

أسماء راجح

أسماء راجح

وأكدت الإعلامية والدكتورة أسماء راجح المتحدثة بإسم الجالية اليمنية أن السفارة يمكن أن تقنع رجال الاعمال اليمنيين فى مصر وهم كثيرون بدعم المرضى اليمنيين من خلال إفتتاح عيادات أو معامل تحليل خاصة أو عمل شراكات بين معامل التحليل والمستشفيات المصرية مع السفارة اليمنية لتقديم تسهيلات طبية لأبناء الجالية اليمنية فى مصر ، وشددت راجح على أنها كانت تتحرك بشكل فردى لمساعدة العائلات العالقة بالقاهرة فى الفترة التى تعلقت فيها الرحلات الجوية بين القاهرة وعدن ، لافته الى غياب  التواصل مع وسائل الاعلام العربية والدولية لكنها تحاول من خلال التواصل الشخصى مع وسائل الاعلام المصرية والعربية والدولية بالقاهرة للفت الانظار الى مأساة الشعب اليمنى فى ظل إستمرار الحرب خاصة مأساة الشعب اليمنى فى الحديدة وتعز ، وأن الحرب الحالية قضت على البشر والحجر فى اليمن وخلفت مآسى يصعب نسيانها ، وأن المساعدات العربية والدولية يتم سرقتها قبل أن تصل الى المدنين ، مؤكده أن قدرة الشعب اليمنى على البقاء تنبع من التكافل الاجتماعى بين مكونات الشعب اليمنى حيث يرجع كل مواطن من المدينة الى قريتة أو منطقته الريفية التى ترحب به وبأولاده مهما طالت الحرب ، وهذا يؤكد ترابط النسيج الاجتماعى الواحد ، وأن الشعب اليمنى قادر على الفرز بين الغث والثمين  

الاعلامية الدكتورة أسماء راجح

الاعلامية الدكتورة أسماء راجح

دور بارز للشباب

 

وأشادت الدكتورة أسماء راجح بالشباب اليمنى فى مصر ، ولفتت فى ذلك إلى دور شباب الأطباء اليمنيين فى مصر والذين أسسوا عيادات خيرية لتقديم الخدمات الطبية الى أبناء اليمن بالقاهرة ، مؤكدة على ضرورة توفير دعم لوجستى لهؤلاء حتى لا يكون هناك يمنى واحد فى حاجة لعلاج أو مساعدة فى مصر

وحول النشاط الثقافى قالت المتحدثة بإسم الجالية اليمنية بالقاهرة أنه لا يوجد نشاط ثقافى يمنى بالقاهرة يعكس حالة الحرب التى تعيشها اليمن ، وأكدت الحاجة إلى وجود نشاط ثقافى يؤكد ضروة وجود الأمل فى المستقبل ، وقالت أن صناعة الأمل يجب أن يكون جزء رئيسى من النشاط الثقافى لابناء اليمن فى مصر ، وقالت ” رغم الانقسامات المناطقية والجهوية التى خلفتها الحرب بين أبناء اليمن الواحد إلا أن الجيل الجديد من الشباب يرفض هذه الانقسامات ، وأن هذا تجلى بوضوح فى إستقبال العاصمة المؤقته ” عدن ” لابناء الشعب اليمنى من كل المحافظات والمناطق

الدكتورة أسماء راجح

الدكتورة أسماء راجح

المستقبل

وحول مستقبل الأوضاع اليمنية أكدت راجح على أن المستقبل يحتاج إلى إخلاص ونية صافية ، وقالت راجح ” رغم أن الحرب ساهمت فى الخراب والدمار الذى حل باليمنيين إلا أنها صنعت من الانسان اليمنى مواطن قادر على الاعتماد على النفس ” ،  فالجميع الان يعملون المرأة اليمنية تعمل فى مشروعات بسيطة ، لانه فى حالات كثيرة قد تفقد زوجها أو أخيها فى الحرب أو يصبح عائل الاسرة معاق ، ومن مشروعات بسيطة للغاية من الخبز يمكن أن تعيش ، كما تقوم بعض الفتيات والنسوه اليمنيات بإعطاء دروس تعليمية فى البيوت ، وأن الحرب رغم قسوتها أخرجت أفضل ما فى داخل اليمنيين ، وان الشعب اليمنى ليس شعب مهمش كما يدعى البعض لكنه شعب متحضر كان سلة غذاء العالم ، وله موقع إستراتيجى تشهد له كل دول العالم ، وأشارت فى ذلك إلى جسارة المرأة اليمنية التى تعد الغذاء والكعك وتوصله لزوجها على جبهات القتال

 

Comments

comments