أدان الكاتب الصحفى مصطفى بكرى بشدة محاولة اغتيال النائب العام هشام بركات، حيث أكد أنها جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم الإخوان والجماعات الإرهابية المرتبطة بها، مشدداً على أن الجريمة جرت بعد متابعات لطريق سير موكب بركات يومياً باتجاه مكتبه، وتمت بطريقة التفجير عن بعد، وهو أمر كان يتوقعه النائب العام على حد قوله. وأضاف “بكرى” فى سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمى على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، أن المحاكمات العسكرية هى الحل قائلاً “البلد فى حالة حرب، الإرهاب يتصاعد ويطال الكثيرين وعناصره تحاكم منذ سنوات، لو كانت هناك مواجهات حاسمة وسريعة منذ البداية لما بقيت هذه العناصر خارج الأسوار، اسأل الأجهزة المعنية ماذا فعلتم والقتلة يمارسون التحريض وصنع القنابل على الإنترنت، الأمن القومى فوق كل اعتبار”. وطالب الكاتب الصحفى بضرورة فرض حالة الطوارئ، موجهاً رسالة للأجهزة الأمنية مفادها “كفاكم تردد حتى تتمكن الشرطة من منع الجريمة قبل وقوعها، أما ما يجرى الآن فهى مهزلة يدفع الوطن ثمنها، عن أى حرية وأى حقوق إنسان تتحدثون والإرهابيون يمارسون القتل والتخريب وآخرها محاولة اغتيال النائب العام وقبله قتل الكثيرين، الصمت خذلان، والتردد فى زمن الحرب جريمة، الناس تتساءل لماذا يترك هؤلاء، لماذا لا يحاكم القتلة ويتم إعدامهم سريعاً” مختتماً تغريداته بـ”العين بالعين، ولكم فى القصاص حياة يا أولى الألباب”.