أحسن فاروق.. وسيمكس ..والأفيال البيضاء

  • بتاريخ :
لا توجد صورة

يمتلك رؤية للتفكير خارج الصندوق ، يعمل بحب وشغف غير مسبوق ، يؤمن تماما بأهمية وقيمة العمل الإجتماعى للشركات ، لذلك إستطاع أن يخلق صورة ذهنية ونمطية إيجابية للغاية لشركة ومصانع سيمكس

إنه الأستاذ أحسن فاروق مدير العلاقات الإجتماعية لشركة سيمكس ” أسمنت أسيوط ” الذى يعد قيمة وقامة مجتمعية وإقتصادية غير مسبوقة، حيث أثبتت السنوات القليلة الماضية أنه يعرف كيف يتعامل مع البشر والحجر، فنجح بشكل كامل فى إستثمار طاقات البشر ، وتطويع كافة الإمكانيات المادية المتاحة لخدمة المجتمع

ما يقوم به الأستاذ أحسن فاروق يؤسس لنمط هام من أنماط التنمية غاب عن مصر لسنوات طويلة ، لأن المشروعات الكبرى التى قامت بها مصر سواء مصانع الحديد والصلب فى حلوان أو مجمع الالومنيوم فى نجع حمادى لم تعطى المجتمع المحيط بهما أى قيمة مضافة بعد إنشاء هذه المصانع العملاقة

لكن شراء “سيمكس العالمية”  لمصنع ” أسمنت أسيوط”  وتعيين الأستاذ أحسن فاروق على رأس العلاقات الإجتماعية وضع الأسس الحقيقية لتنمية رشيدة ليس فقط فى أسيوط لكن فى المحافظات المجاورة ، هذه التنمية تقوم على “ساقين” كما قال الزعيم الصينى الشهير ماوتسى تونج، بمعنى أنها مشروعات يستفيد منها الإقتصاد القومى- وهذا مهم للغاية –  وفى ذات الوقت تنجح هذه المشروعات فى تقديم خدمة للمجتمع ……فماذا فعل أحسن فاورق لنقول عنه ذلك ؟

المشروعات العملاقة التى تأتى بثمارها  فقط على العاملين فيها من عمال ماهرون ومهندسون متميزون  أطلق عليها مشروعات “الافيال البيضاء ” لانها كانت مشروعات عملاقة من حيث رأس المال وكمية الانتاج لكنها فشلت فشلاً ذريعاً فى تحقيق تقدم حقيقى للمجتمع ، ومع مرور الأيام والسنوات تتلاشى هذه المشروعات وتتكاثر المشكلات حولها ، وتتحول من قيمة إستثمارية إلى عبء كبير على الإقتصاد والدولة ، وهنا أدرك الأستاذ أحسن فاروق ومن معه أن مشروعات ” الافيال البيضاء”  تحتاج إلى ما يمكن تسميته بسياسة ” الآيادى البيضاء ” حيث تنعكس التنمية على المجتمع المحيط بالشكل الصحيح والكامل ، وهذا بالضبط ما فعله الأستاذ أحسن فاروق حيث جعل من سيمكس ” أسمنت أسيوط ” شريك ومشارك لكل أبناء أسيوط والمحافظات المجاورة فى تحقيق تنمية مستدامة تقوم على  دعم التعليم والمتفوقيين رياضيا والوقوف بجانب أبناء الإقليم فى كافة الظروف الصعبة والمناسبات الجميلة أيضاً

وما يقوم به الأستاذ أحسن فاروق ومن معه فى قسم العلاقات المجتمعية بدعم كامل من إدارة سيمكس وفى مقدمتهم “المهندس برهان مصطفى”  نائب رئيس الشركة – والذى سيكون لنا عنه مقال أخر – والذى يوفر كافة متطلبات القيام بالدور الإجتماعى لسيمكس حقق إنجازات على مسارين متوازيين هما تحقيق أعلى مواصفات الجودة والقدرة على التميز والمنافسة من خلال إنتماء العامليين لشركتهم ، وعلى المسار الثانى جعل كل مواطن مصرى يشعر أن سيمكس تقف بجانبه فى السراء والضراء

الفكرة والرؤية التى تقدمها سيمكس ” أسمنت أسيوط ” من خلال المشروعات التى يطرحها الاستاذ أحسن فاروق تطبيق حقيقى لمبدأ “التنمية الإنسانية ” التى نادت بها إتفاقيات جنيف الأربع حول الحقوق الاقتصادية والإجتماعية للفرد  التى وضعتها الامم المتحدة بعد أهوال الحرب العالمية الثانية ، وهى القواعد التى تطبقها دول ما يسمى  ” بالطريق الثالث ” بعيداً عن الرأسمالية المتوحشة والإشتراكية الفاشلة ، فما يقوم به الأستاذ أحسن فاورق هو القيمة الحقيقة الإنسانية والمجتمعية لكل عبوة أسمنت تنتجها سيمكس ، فمع كل التقدير والأهمية لقيمة الأسمنت فى البناء فإن سيمكس فى شخص ورؤية الأستاذ أحسن فاروق  ترى أن بناء النفوس علميا وإجتماعياً وإنسانياً ورياضياً لا يقل أبداً عن بناء العقارات والكبارى ، ولذلك تجد أن سيمكس من أوائل الشركات التى تساعد أبناء الصعيد – كل الصعيد-  فى فترات البرد القارص فى الشتاء من خلال توزيع آلالاف البطاطيين ، وعندما هدمت السيول بيوت البسطاء فى الصعيد لم يجد هؤلاء سوى الأستاذ أحسن فاروق وفريق سيمكس الذى عملوا بكل ما يملكون من أجل بناء وإعادة ترميم مساكنهم

ولا يقتصر عمل سيمكس على ذلك فهى الداعم الاول لكليات الهندسة فى أسيوط وسوهاج والراعى الوحيد لحفلات التخرج ، كما أن سيمكس ترعى أبطال الرياضة فى كل مكان وفى كافة الالعاب لانها ترى فى ذلك إستثمار فى البشر بما يعود بالنفع على كل المجتمع المصرى

والحقيقة أن الرؤية التى سطرها الأستاذ أحسن فاروق فيما يتعلق بالدور الاجتماعى لسيمكس يمكن أن تكون “خريطة طريق” للحكومة المصرية والشركات الخاصة فى تحديد الدور الإجتماعى للشركات على غرار ما تقوم به الشركات الكبرى فى مجتمعاتها فى الغرب ، وهو ما يحرص علية الأستاذ أحسن فاروق وفريقه الرائع الذى أعرف منهم ” النشيطة دائما” والتى “تعمل طول الوقت”   الأستاذه “هبة حسام” وزميلتها سارة ، والذين يحرصون على أن تكون سيمكس دائما بجانب كافة أبناء أسيوط وسوهاج والمنيا وكل الشعب المصرى ، والشاهد على ذلك قيام سيمكس من خلال برنامج الغذاء العالمى فى توفير الوجبات لأطفال المدارس ، والمشاركة فى ” كيدزانيا ” بالتجمع الخامس ، وإقامة الإفطارات الجماعية فى رمضان وتوزيع آلاف الوجبات الرمضانية على الصائميين فى الشهر الفضيل

تحية لكل أبناء سيمكس ” أسمنت أسيوط ” على كل ما قدموه للشعب المصرى من مشروعات إجتماعية وإنسانية ساهمت فى بناء الإنسان المصرى بجانب المساهمة الفعالة فى بناء الإقتصاد

وتحية لإدارة سيمكس الواعية والراقية والتى تدرك بحق أن مفهوم التنمية الانسانية الذى يقوم على ساقين ” إقتصادى – إنسانى إجتماعى ” يجب أن يسبق النمط الكلاسيكى فى التنمية الاقتصادية والمشروعات العملاقة

وتحية للأستاذ أحسن فاروق فهو بحق يمثل ” الوجه الجميل ” لإدارة واعية ، وتنمية حقيقية تتجنب خطايا وأخطاء الأفيال البيضاء

Comments

comments